الأربعاء، 30 أبريل 2014

3)) هل كان داروين يؤمن بتوريث الصفات المكتسبة ؟؟..

لا شك أنه سيظل داروين في عقل وتفكير كل مفتون بالتطور :
هو القدوة والعقلية (العلمية) المحترمة التي قدحت شرارة التفكير ((الحديث)) في التطور !!..
ولذلك : فهم يخلعون عليه الكثير من الصفات التي تنزهه عن الأخطاء الساذجة سواء العلمية أو المنطقية !
ولعل أكثرهم لا يعرف أنه كان : يؤمن بتوريث الصفات المكتسبة بكل سذاجتها مثل لامارك وغيره !!!..
----------

1...
نطالع في الباب الأول من كتاب أصل الأنواع باسم التمايز تحت تأثير التدجينVariation under demostication وتحت العنوان الثاني من الباب وهو تأثيرات السلوك Efficts of Habits قول داروين ومن أول سطر :

" السلوكيات التي تتغير : تحدث تأثيرا ًوراثيا ً!!.. ومثال ذلك : ما يحدث في الفترة التي تزهر فيها النباتات : عندما تنقل من مناخ إلى مناخ آخر !!.. أما في الحيوانات : فإن الزيادة في استخدام أو عدم استخدام الأجزاء : قد كان له تأثيرا ًأكثر وضوحا " !!!..
ترجمة كتاب (أصل الأنواع) لتشارلز داروين صـ 67 - الإصدار السادس 1872م بزيادة الباب السابع ..

والسؤال الآن ... هل قرأ أحد المتأثرين بداروين : والمدافعين ( بشدة ) عن كتابه :
هذا الفصل الثاني من الباب الأول ؟؟..

سواء بنسخته الإنجليزية :


أو في نسخته العربية :


حيث نراه يتحدث عن أشهر الآليات التي ذكرها لامارك في نظريته عن التطور واستطالة الأعضاء
- مثل عنق الزرافة - ألا وهي آلية :
الاستخدام وعدم الاستخدام - أو - الاستعمال والإهمال !!!!!..
فماذا قال داروين ؟؟؟.. أترك لك ولكل قاريء التعليق على الكلام التالي .......


حيث نراه يقول في أول سطر وكما نقلت لكم بالأعلى : 
" السلوكيات التي تتغير : تحدث تأثيرا ًوراثيا " !!
وأما العبارات التي وضعتها في مستطيلات زرقاء : فهي عبارات موافقته على هذه الخرافاتت في وقته : وتأكيده لها واطمئنانه بها !!!!!.. وذلك مثل المثالين الذين تحدث عنهما في هذه الصفحة وهما :
اختلاف وزن عظام جناح البط ..!! واختلاف حجم أثداء البقر والماعز !!!!..

ومن هنا يتبين لنا بوضوح : تخبط وجهل داروين مثل غيره في تفسير الإعجاز الإلهي في الملائمة التامة لأعضاء الكائنات الحية لبيئاتها ووظائفها !!..
فوقع في أخطاء علمية جسيمة مثل القول بتوريث الصفات المكتسبة : والقول بالانتقاء الطبيعي (والذي خلع عليه كل صفات الانتقاء البشري كما سنرى بعد !) والخلط بين آليات وإمكانيات التهجين والتكيف (وهو ما سموه بالتطور الأصغر بعد ذلك) وبين خرافة تحول كائن لكائن أو ظهور أعضاء جديدة له لم تكن موجودة من قبل – وهو ما لم يحدث من قبل ولا ولن !! - ..

فكلها تخرصات وافتراضات من قوم عاشوا قبل عصر الانفتاح العلمي : وعصر حقائق الوراثة وإعجاز الخلية والـ DNA !!!.. ولو كان داروين قال ما قاله اليوم : لكان سخر العالم منه !!..
ودعونا نتابع ((بعض)) أقواله الأخرى : حيث نرى معا ًفي الصورة التالية وبوضوح :
عزوه لسبب تدلي أذن بعض الحيوانات الداجنة إلى عدم الاستخدام < وهي نفس أقوال لامارك كما قلنا !>

حيث نرى تصريحه الذي وضعته لكم في المستطيل الأحمر بأن هذا التفسير هو : الاتجاه الراجح !!..


ومن قرب نهاية ذلك الفصل أيضا ً:
نجد أن هذه النظرة القاصرة منه : قد طالت كذلك النباتات وليس الحيوانات فقط ...!
حيث نجده في معرض حديثه عن موضوع (( الارتداد )) في عودة الصفات الوراثية للأصل :
يتحدث عن تجربة من خياله وهي : تخيل وضع نبات الكرنب في تربة مجدبة :
ثم يفترض (مؤكدا ً) على أن التغييرات التي ستحدث للكرنب ساعتها ونسله بعد ذلك :
ستكون بتأثير التربة وتلك البيئة المجدبة ......!!! وإليكم الصورة :


وأما الجملة التي أحطتها بسحابة زرقاء في آخر الصفحة :
فهي واحدة من مئات المرات - وبلا أدنى مبالغة - والتي يستخف بها داروين بسخافة افتراضاته :
وعدم اهتمامه بتحققها من قبل ولا من بعد : رغم أنه يبني عليها نظريته الخيالية كلها !!!..
وأختم معكم بالصورة التالية ..
وهي من آخر ما قاله في هذه الفصول الأولى من بابه الأول :
حيث نرى تأكيدا وتصريحا ًبتعلق الصفات المكتسبة للفقد : وهذه المرة بـ (الارتداد) :


2...
ولعل من أشد الأمثلة فجاجة على التحور في حياة الكائن تبعا لبيئته : ثم توريث ذلك لأبنائه (وهو ما نفاه العلم الحديث والوراثة ومن قبلهما مندل ووايزمان) :
فنجد نصا شهيرا محذوفا من الطبعات الأولى من كتاب أصل الأنواع لداروين صـ 184 : وبعدما نصحه أحد أصدقائه بذلك الحذف : لأنه يكفي ما في الكتاب من أعاجيب غير منطقية بالفعل !!!..
والنص المحذوف – وكما ظهر في النسخة الفاكسيملي للطبعات الأولى - يعلق فيه داروين على ما رآه صديقه هيرني : للدب الأسود الذي يسبح في الماء لساعات في أمريكا الشمالية : فاتحا فمه ليصطاد الحشرات : ومثلما يفتح الحوت فمه لاصطياد الأسماك .. فقال داروين ساعتها – وبكل سذاجة - :

" أنه لا يجد أي صعوبة في تخيل نوع من الدببة : وبمزيد من السلوكيات البحرية في حياتها : ومزيد من اتساع فمها : ومع الانتخاب الطبيعي : أن تصبح يوما ما مخلوقا في حجم الحوت الضخم " !!!..

يا اللــــــــه !!!..
من دب : إلى حوووووووت مرة واحدة : يفوقه في الحجم والوزن مئات المرات !!!..
هذا غيرالاختلاف في التشريح والفرو والتنفس والغوص وحماية فتحات التنفس والرضاعة من الماء إلخ !
هل لمستم معي الآن كيف استندت خرافة التطور في أولها على التشابهات الظاهرية في الشكل أو السلوك ومهما بدت سخيفة جدا في ذلك ؟!!!..

والنص بالإنجلزية :
In North America the black bear was seen by Hearne swimming for hours with widely open mouth, thus catching, like a whale, insects in the water. Even in so extreme a case as this, if the supply of insects were constant, and if better adapted competitors did not already exist in the country, I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in their structure and habits, with larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale.
Charles Darwin, The Origin of Species (1859 and 1984 editions), p. 184.


ومثل هذا الإيمان الخاطيء من داروين بتوريث الصفات المكتسبة : قد أثر على أحد أعمدة نظرية التطور في تخيل ورسم سيناريوهات تطور الكائنات الحية الموجودة حاليا وبكل سذاجة !!.. وليس في ذهن وخيال داروين نفسه وافتراضاته فقط ولكن : في ذهن وخيال أيضا كل مَن أتى بعده وحمل على عاتقه فكرة التطور بصورة أو بأخرى !!!..

فعن نفس حياة الحيتان مثلا نقرأ أيضا نفس الفكرة الداروينية مسيطرة !!.. وذلك كما في كتاب (استكشاف حياة الحيتان) لفيكتور شيوفير حيث نقرأ فيه :
" بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة .. عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء !!!.. وعلى مر العصور : طرأت التغيرات تدريجياً !!.. فاختفت القوائم الخلفية !!.. وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف !!.. كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس !!!.. وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس !!.. وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً !!!.. ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء " !!!..
Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales

ولا أقول إلا : سبحان الله العظيم على التخبط والتيه الذي وقع فيه المعاندون لخلق الله !!!..
ففي الوقت الذي فشلوا فيه فشلا ذريعا في تفسير تطور وخروج الأسماك من الماء إلى البر :
يدعون نزول الثدييات من البر إلى الماء فقط : ليجدوا تفسيرا ًمنطقيا ًلظهور الثدييات المائية كالحيتان !!

ونتعجب أكثر عندما تطول نفس الأفكار الساذجة مجلات مثل ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة : وفي عددها الخمسين : حيث قالت في محاولة تفسير بدء ظاهرة الإرضاع باللبن – وهي معضلة أخرى لهم - :
" شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها .. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد .. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل .. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم .. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه .. وحدث بالصدفة (!) أن صغار هذه الزواحف : بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة !!.. تحول في النهاية إلى لبن (!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم " !!!..
National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149

وبالطبع في الكلام السابق : وبجانب الخطأ العلمي في الاستخفاف بالتكوين الفريد والمذهل للألبان واختلافها كليا عن العرق ! – فاللبن مغذي مفيد : والعرق يخرج فضلات الجسم وأملاحه وهو ضار ! – وبجانب الخطأ العلمي أيضا ًفي توريث الصفات المكتسبة :
فهناك خطأ ظاهر آخر وهو : ادعاء قدرة الكائن الحي على التغيير من خصائص جسده : لتتحور وتتكيف مع بيئته لدرجة ظهور عضو أو نظام جديد لديه : لم يكن موجودا من قبل !!!..
حيث وبعد اكتشاف عالم الحمض النووي والشيفرات الوراثية الباهر والمعقد جدا ً: صار معروفا أن كل صفة جسدية من صفات الكائن الحي : يقابلها ترجمة وشيفرة جينية دقيقة جدا على الشريط الوراثي !!..

وطالما لم يدعي أحد أن كائنا ًما يستطيع (بواسطة نفسه) التغيير أو التحرير أو التعديل في شيفرته الوراثية في خلاياه : فقد صارت مثل هذه الأفكار عن التحور لإظهار صفة أو عضو جديد :
لا تقم على أساس علمي البتة !!!.. إذا .. نحن لا ننفي القدرات المحدودة للكائنات الحية التي أودعها الله تعالى فيها للتكيف والتأقلم مع بعض التغيرات في بيئاتها – وذلك يحدث حتى للإنسان عند انتقاله من بيئة لأخرى مع الوقت : مثل الانتقال للعيش في بيئة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة أو أعلى من سطح البحر بكثير إلخ – ولكننا نستنكر أن يكون ذلك التكيف والتأقلم هما بوابات للتطوريين والملاحدة لادعاء إمكانية ظهور ((أعضاء جديدة)) أو ((صفات جديدة تماما)) ليست من أصل تكوين الكائن نفسه !!!..

ونختم هنا بمثال آخر حديث عن التحور وتوريثه للأبناء , وهو لعالم التطور التركي علي ديمرسويAli Demirsoy  حيث يقول عن ظهور أرجل من ذيول الأسماك :
" ربما تكون ذيول الأسماك التي تحتوي على رئة , قد تحولت إلى أرجل للبرمائيات عندما زحفت هذه الأسماك في ماء فيه وحل " !!!..
والنص باللغة الإنجليزية :
"Maybe the fins of lunged fish changed into amphibian feet as they crept through muddy water " !!!..

3...
ولذلك نجد علماء أوروبا أنفسهم – وحتى من بدايات القرن الـ 20 المنصرم - :
قد سخروا من داروين لتأثره بتلك الفكرة التي أثبت العلم ضلالها وزيفها وخطأها !!!..
>>> يذكر العالم (إنلي دوسيون) في كتابه (الله والعلم) في طبعة 1912 م :
" إن الغرضين اللذينِ يقوم عليهما مذهب داروين هما : الانتخاب الطبيعي .. وانتقال الصفات المكتسبة .. وقد أثبت (هربرت سبنسر) هدم الفرض الأول من أساسه !!!.. ونقض (وايزمان) إمكانية انتقال الصفات [المكتسبة] بطريق الوراثة !!!.. وبرهن على أنّ هذه المشاهدات المزعومة : لا تقوم إلا على حكايات مخترعة !!.. ولا تعلو قيمتها العلمية عن قيمة حكايات المرضعات [والعجائز] " !!!!..

>>> ويقول العالم (بلوجر) الألماني ردا ًعلى تعلق الداروينيين بانتقال الصفات المكتسبة :
" لم أجد واحدة من هذه المشاهدات : تثبت انتقال الصفات [المكتسبة] بالوراثة " !!!..

>>> ويقول العالم الفيزيولوجي (دوبوا ريموند) :
" إذا أردنا أن نكون مخلصين : وجب علينا أن نعترف بأن وراثة الصفات المكتسبة : قد اختُلِقت لمجرد تعليل الحوادث المراد تعليلها !!!.. وأنها هي نفسها من المفترضات الغامضة " !!!..

>>> ولذلك كان رأي (دائرة المعارف الكبرى الفرنسية) في نظرية داروين :
" إن النظرية الداروينية لسوء الحظ : مختلة من أساسها !!.. لأنها تفرض أن جميع الصفات النافعة [المكتسبة] قد حدثت بالمصادفة !!.. وبالتالي : جميع الحيوانات حدثت على ما هي عليه اتفاقاً (مصادفة) ! وهو فرض يلاشي المسألة نفسها " !!!..

4...
وهنا ملحوظة أخيرة – وقبل أن أترك معكم كتاب داروين مؤقتا وسوف نلقاه بعد قليل - : أقول :
سبحان الله الذي يقلب سلاح المعاندين للأديان السماوية والإسلام : إلى سلاح ٍللمؤمنين : ولو بعد حين !
فهذا الكتاب - أصل الأنواع لداروين - :
ظل عفريتا ًوبعبعا ًورمزا ً(علميا ً) (قدسيا ً) لتخويف المتدينين منه ورميهم بالتخلف والرجعية إلخ :
طالما لم يجد مَن يرد عليه ويفصصه !!!..
وكان من أبرز أسباب ذلك : هو عدم وجود نسخة مترجمة منه ومنتشرة انتشارا ًكافيا ًليتيسر نقدها !!!..

ثم يشاء الله تعالى أن يوقف أعداء هذا الدين أنفسهم لترجمة الكتاب – بهدف مزيد إضلال الشباب - !
فإذا به ينقلب السحر على الساحر !!.. ويتبين لكل عاقل بعد ترجمة الكتاب بلغته : مدى سخافة كاتبه ومدى سطحية عقله الذي سخره فقط - وكما يقول داروين نفسه في نبذته التاريخية عن التطور - :
لإثبات ابتعاد ( الإعجاز الإلهي ) عن عملية الخلق !!!!..
وبهذا يفتح باب الإلحاد على مصراعية : بتوفير ( بديلا ً) بزعمه : للخالق عز وجل !!!..
وبذلك يكون قد استبدل في عقيدته ومَن تبعه : الله تعالى الخالق الحكيم المدبر العليم الخبير :
بخرافة العشوائية واللا هدف للطبيعة الصماء العمياء !!!!..
ومن هنا .. فقد قام بترجمة الكتاب لأول مرة للغة العربية :
أحد الليبراليين المصريين - وهي عادتهم في تهافتهم على كل ما يطعن في الدين من كتب الغرب - :
ألا وهو المدعو : إسماعيل مظهر ...!!

ثم أعاد جابر عصفور العلماني الفج : نفخ الروح في الكتاب بترجمة عربية جديدة :
تخدع ببهرجها مراهقي وشباب وعوام وبسطاء الشعوب العربية والإسلامية : ومحبي الظهور بمظهر الثقافة التي لا تتحقق إلا : بالنهل من كل كتب الأجانب سيئها وجيدها بلا تمييز !!..
حيث قام بالترجمة علماني آخر - أو تغريبي حداثي إن صح التعبير – وهو : مجدي محمود المليجي ..

ثم تقديم نصراني ليبرالي آخر وهو المدعو : سمير حنا صادق ...!!
وكل منهم له فحيحه المسموم المكتوم للمز وغمز الدين باعتبار نظرية التطور هذه :
مقيضة له - ومثلما فعلت نظرية جاليليو بالكنيسة الأوروبية في زعمهم - ..
وهنا أود الإشارة فقط لما جاء في هامش الصفحة الرابعة من الكتاب والتي كتبوا فيها :


فالجملة الأخيرة التي خططت تحتها بالخط الأحمر – والتي يظنون أنها تعفيهم من المسؤلية - :
هي أشبه بما نقوله بالعامية المصرية " يقتل القتيل : ويمشي في جنازته " ! حيث ماذا تغني هذه الجملة :
مقارنة ًبنفث السم (الواضح) في الهوامش والتقديم والمقدمة : ومن كل مَن امتلأ قلبه وعقله جهلا وحقدا وغيظا من الدين ؟؟!!..
حيث اهتموا بذكر نبذة مما كتبه إسماعيل مظهر المترجم الأول للكتاب من قبل :
ولم يذكروا للقاريء أنه ليبراليذكروني بالملحد بسام البغدادي مترجم وهم الإله لداوكينز - !!!..
وأما الذي نضح بما في داخل قلوبهم من حقد وغل على الدين وثوابته – والتي هي في نظرهم رجعية وتخلف وجمود - : فهو ما نقرأه في تعليق المترجم مجدي محمود المليجي على نبذة إسماعيل مظهر :